ذاب الثلج.. وتكشف حجم الدمار الهائل في الخليل
تم النشربتاريخ : 2013-12-19
الخليل -نقلا عن معا - يوماً بعد يوم ومع ذوبان الثلوج في الخليل يتكشف رويداً رويدا حجم الدمار والخسائر الفادحة التي لحقت بعشرات المنشآت الصناعية والتجارية في الخليل، وبات أصحابها يستغيثون بالحكومة لمساعدتهم، وما يزيد الطين بله أن غالبية أصحاب هذه المنشآت لا يمتلكون بوليصات تأمين ضد الثلوج.
لم يترك رجل الاعمال علاء الأطرش باباً إلا وطرقه منذ انهيار "بركس" شركته الحلا للتجارة العامة، والذي يقع على مساحة 1000 متر مربع، لتلحق بالشركة خسارة قدرت بشكل أولي بنحو مليون شيكل.
يقول علاء الأطرش لمراسل في الخليل:" كانت الساعة قد تجاوزت منتصف ليلة الجمعة السبت، حينما انهار "البركس" بفعل الثلوج، سارعت بالاتصال مع طوارئ بلدية الخليل، والدفاع المدني والشرطة من اجل انقاذي ومساعدتي، دون جدوى، وبعد أن هدأت العاصفة الثلجية يوم الاحد، قمت بفتح الطريق المفضي الى شركتي وبدأت بإخراج ما يمكن إخراجه من تحت الانقاض".
وأضاف:" نكبة لحقت بي جراء انهيار شركتي، حيث انني اعمل في تجارة الادوات الكهربائية، وأملي بان تقوم وزارة الاقتصاد ووزارة المالية وغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بمساعدتي على الوقوف على قدمي مرة أخرى بعد النكبة التي لحقت بي، فأنا ملتزم بدفع ما علي من ضرائب وجمارك لوزارة المالية، وعلى الحكومة ان تقوم بتعويضي عن الاضرار التي لحقت بي".
وأضاف:" نكبة لحقت بي جراء انهيار شركتي، حيث انني اعمل في تجارة الادوات الكهربائية، وأملي بان تقوم وزارة الاقتصاد ووزارة المالية وغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بمساعدتي على الوقوف على قدمي مرة أخرى بعد النكبة التي لحقت بي، فأنا ملتزم بدفع ما علي من ضرائب وجمارك لوزارة المالية، وعلى الحكومة ان تقوم بتعويضي عن الاضرار التي لحقت بي".
وكشف علاء الاطرش، بأنه يدفع سنويا كضرائب وجمارك نحو 360 ألف شيكل، كما ان شركته لا تمتلك بوليصة تأمين ضد الثلوج، ويحتاج لفترة زمنية قد تمتد لثلاثة أشهر للعودة الى ممارسة عمله الطبيعي بعد تجاوز الازمة ومساعدته من قبل الحكومة.
حال علاء، ليس بأفضل حال من عبد الله السلايمة مدير عام شركة المحبة للنقليات، حيث تعرضت شركته لخسارة مالية كبيرة حيث تشير التقديرات الأولية لخسارة نحو 2 مليون شيكل، بعد انهيار "بركس" الشركة على 8 شاحنات وسيارة خاصة من نوع "BMW" وتوقف 50 عاملاً عن العمل في الشركة.
حال علاء، ليس بأفضل حال من عبد الله السلايمة مدير عام شركة المحبة للنقليات، حيث تعرضت شركته لخسارة مالية كبيرة حيث تشير التقديرات الأولية لخسارة نحو 2 مليون شيكل، بعد انهيار "بركس" الشركة على 8 شاحنات وسيارة خاصة من نوع "BMW" وتوقف 50 عاملاً عن العمل في الشركة.
وأشار السلايمة الى ان الخسارة لم تلحق بالشركة لوحدها، فهناك خسائر مباشرة لنحو 600 شركة ومصنع وورشة -زبائن- حيث تقدم شركته خدمات نقل المنتجات الصناعية لهؤلاء من الخليل الى خارجها.
وقال السلايمة: "نحن في الشركة بحاجة لشهر تقريباً لعودة العمل الى طبيعته، وأطالب الحكومة بالإسراع في تقديم المساعدة وتعويضنا عن الخسائر التي لحقت بنا جراء المنخفض الجوي، ونشكر الأمن الوطني على وقفتهم ومساندتهم لنا وخاصة العقيد أمين فوالحة قائد منطقة الخليل، وكل الشكر للواء نضال ابو دخان قائد الامن الوطني الفلسطيني".
وقال السلايمة: "نحن في الشركة بحاجة لشهر تقريباً لعودة العمل الى طبيعته، وأطالب الحكومة بالإسراع في تقديم المساعدة وتعويضنا عن الخسائر التي لحقت بنا جراء المنخفض الجوي، ونشكر الأمن الوطني على وقفتهم ومساندتهم لنا وخاصة العقيد أمين فوالحة قائد منطقة الخليل، وكل الشكر للواء نضال ابو دخان قائد الامن الوطني الفلسطيني".
عاصفة "اليكسا" الحقت خسائر مادية تقدر بنحو 5 مليون شيكل لشركة رويال الصناعية التجارية في الخليل، حيث قال رئيس مجلس الادارة نبيل الزغير:" الحمد لله كانت الخسارة المالية نحو 5 مليون، ناهيك عن الخسائر التي ستلحق بالشركة لاحقاً جراء تعطل العمل في الشركة".
وأضاف، في العام 1989 حينما كنت اعمل في احدى المدن الامريكية تعرضت هذه المدينة لإعصار، بلغت سرعة الرياح فيها 280 كيلو متر في الساعة، دمرت الرياح هذه المدينة، وعندما قمنا بافتتاح الشركة في الخليل، طلبت من المهندسين والفنيين الاهتمام جيداً بتوفير دعامات مناسبة وجيدة للبركسات في المصنع، ولولا تلك التجربة للحقت بنا خسائر مادية أكبر من ذلك بكثير".
وأضاف، في العام 1989 حينما كنت اعمل في احدى المدن الامريكية تعرضت هذه المدينة لإعصار، بلغت سرعة الرياح فيها 280 كيلو متر في الساعة، دمرت الرياح هذه المدينة، وعندما قمنا بافتتاح الشركة في الخليل، طلبت من المهندسين والفنيين الاهتمام جيداً بتوفير دعامات مناسبة وجيدة للبركسات في المصنع، ولولا تلك التجربة للحقت بنا خسائر مادية أكبر من ذلك بكثير".
الأطرش والسلايمة والزغير، لا تحتوي بوليصات تأمينهم على قيام شركة التامين بتعويضهم عن خسائرهم، ويبقى أملهم معقوداً على قيام الحكومة بتقديم التعويضات لهم ولعشرات المتضررين من موجة الثلوج.
خبير في التعويضات يعمل لدى شركة تأمين كبيرة في منطقة الخليل رفض الكشف عن اسمه، أوضح لمراسل معا، بأن غالبية بوليصات التأمين للشركات لا تحتوي على تأمين ضد أضرار الثلوج، وما حدث من اضرار بسبب الثلوج هي سابقة تحدث لأول مرة في فلسطين.
خبير في التعويضات يعمل لدى شركة تأمين كبيرة في منطقة الخليل رفض الكشف عن اسمه، أوضح لمراسل معا، بأن غالبية بوليصات التأمين للشركات لا تحتوي على تأمين ضد أضرار الثلوج، وما حدث من اضرار بسبب الثلوج هي سابقة تحدث لأول مرة في فلسطين.
وأضاف: هناك بوليصات تأمين تحتوي على تعويض بدل الاضرار الناجمة عن مياه الفيضانات والرياح، وبعد ما حدث اصبح من الضروري الاهتمام بمثل هذه التعويضات، وكذلك توجيه اصحاب المنشآت الى ضرورة ان تكون منشآتهم وفق شروط السلامة المهنية وشروط السلامة العامة، حتى لا يتكرر ما حدث"".
ويضيف على ذلك، الأمين المالي لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عبدو ادريس: "شركات التأمين لا تغطي الكوارث الطبيعية إلا إذا وجد استثناء في بوليصة التأمين".
ويضيف على ذلك، الأمين المالي لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عبدو ادريس: "شركات التأمين لا تغطي الكوارث الطبيعية إلا إذا وجد استثناء في بوليصة التأمين".
وزاد في حديثه:" الكوارث الطبيعية مسؤولية التعويضات فيها تقع على عاتق الحكومة وعليها ان تعوض المتضررين، غالبية الناس لا يمتلكون بوليصات تأمين ويدفعون ضرائب وجمارك للحكومة والتي عليها ان تعوضهم عن خسائرهم من الكوارث الطبيعية وعليها تحمل مسؤولياتها".